+
----
-
كيف أعالج حساسية طفلي وأتاقلم معها؟
نشرنا في مقال سابق بعنوان "ابني مصاب بالحساسية؟" عن الحساسيات التي قد تصيب طفلك وكيفية كشفها ونقوم هنا بسرد النصاح التي من شأنها أن تفيدك بشكل كبير فيما يخص كيفية معالجة تلك الحساسيات والتاقلم معها وحماية طفلك من عوارضها
إذا كانت قوة ملاحظتك الخاصة بك لا تعطيك الأجوبة المناسبة، فقد حان الوقت لرؤية طبيب مختص! سيقوم بفحص طفلك وسؤال الاسئلة المناسبة .
ان كان يعتقد أن طفلك مصاب بالحساسية، فقد يحولك بشكل مباشر إلى أخصائي الحساسية ، أو أنه قد يوصي بفحوصات الدم لقياس مستويات الحساسية عبر قياس الأجسام المضادة في دم طفلك.
وعادة ما تكون فحوصات الدم أكثر دقة من فحوصات الجلد. لذا ان توضح في اختبار الدم وجود حساسية ، فان الخطوة اللاحقة هي اختبار الجلد. ومن المحبذ أن تري أخصائي حساسية لتلك الحالة.
خلال فحص الحساسية عبر الجلد/ يقوم الأخصائي بوضع كميات صغيرة من المحفزات على جلد طفلك، وان كان طفلك حساسا لاحدى تلك العناصر أو المحفزات ، فسيتولد لديه ردة فعل مشابهة لردة الفعل الناتجة عن عضة البعوض. . وقد تتولد لدى الأطفال الرضع ردات فعل أقل حدة الأطفال الكبار، الا أن ذلك الاختبار ما زال مفيدا.
تنبهي الى أن الاختبار من شأنه أن يخبر ما هي المواد التي يتحسس منها طفلك، الا أنها قد تختلف مع كبر عمر طفلك. ويؤكد أخصائي حساسية الأطفال في مستشفى سياتل فرانك فيرانت " ان أظهرت نتائج الفحوصات عدم وجود أي حساسية، واستمر طفلك في المعاناة من عوارض الحساسية ، فأخضعيه للفحوصات مرة أخرى بعد 6 الى 12 شهرا.
كيف يمكنني حماية طفلي من الحساسية؟
اليك أفضل الطرق لتقليل تعرض طفلك للحساسيات المتعارف عليها؟ عث الغبار عث الغبار كائنات تعيش في الاقمشة والسجاد ، وهي متواجدة بشكل كبير في كل غرف المنزل. الا ان الأطفال يتعرضون لعث الغبار بكثرة في غرف النوم ، حيث تشكل قطع السجاد والأغطية والمخدات منزلا دفينا لها. وقد تكون الخطوات الاتية متطلبات شاقة الا انها من شأنها أن تساعد بشكل كبير. " الأهل ممن يقومون